شاهدت مساء البارحة حلقة جديدة للإعلامي د.حميد عبد الله مكرسة لبعض ما جاء في مذكرات طالب شبيب وزير الخارجية العراقية السابق والتي نشرت من قبل الكاتب د.علي كريم سعيد عام 1999 تحت عنوان " من حوار المفاهيم الى حوار الدم " . جاء في حلقة البارحة تفاصيل لقاء طالب شبيب مع الشخصية الوطنية والكادر الشيوعي حسن عوينة في قصر النهاية حيث كان الاخير قد تعرض الى اشد انواع التعذيب . وقد اعادتني تلك الحلقة الى ذكريات قديمة عندما قرأت الكتاب الذي لا زال في مكتبتي عام 2000 وقد تأثرت بما جرى من حديث في ذلك اللقاء فنظمت قصيدة شعبية باللغة العامية العراقية انشر ادناه بعض ابياتها مع المقدمة التي كتبتها آنذلك وكذلك مغناة بصوتي وهي على لحن الأغنية الشعبية " عالي نخلنا عالي يانخل عالي " لفرقة الانشاد :
المقدمة :
كتبت هذه القصيدة عام 2000 اثر قرائتي لكتاب " مراجعات في ذاكرة طالب شبيب ، وكان طالب شبيب وزير خارجية العراق بعد الانقلاب الامريكي الدموي عام 1963. يقول طالب شبيب الذي حضر التعذيب الجسدي الذي تعرض له الفقيد حسن عوينة في قصر النهاية : قلت له لم لا تعترف ؟ أجاب : أنا عقائدي ومقتنع بمبادئي ، ولا يمكن أن اخون رفاقي ثم أراني ظهره وقفاه الممزقين وقال : ماذا سيفعلون أكثر من ذلك فانا اصبحت لا اشعر بقسوة التعذيب مهما كان نوعه.
بعض ابيات قصيدة " حسن عوينه ":
يفخر شعبنا بإبنه وفقيده
حسن عوينه حامل عقيده
لجل وطن حر ناضل وأمة سعيده
قاوم الفاشست بحدة وقوة شديده
واصبح جلاديه همه عبيده
تعذيب الجسد ميفيد تبقى العقيده
كل واحد منا يحكي بقصيده
اسطورة حسن لإبنه وحفيده
المقدمة :
كتبت هذه القصيدة عام 2000 اثر قرائتي لكتاب " مراجعات في ذاكرة طالب شبيب ، وكان طالب شبيب وزير خارجية العراق بعد الانقلاب الامريكي الدموي عام 1963. يقول طالب شبيب الذي حضر التعذيب الجسدي الذي تعرض له الفقيد حسن عوينة في قصر النهاية : قلت له لم لا تعترف ؟ أجاب : أنا عقائدي ومقتنع بمبادئي ، ولا يمكن أن اخون رفاقي ثم أراني ظهره وقفاه الممزقين وقال : ماذا سيفعلون أكثر من ذلك فانا اصبحت لا اشعر بقسوة التعذيب مهما كان نوعه.
بعض ابيات قصيدة " حسن عوينه ":
يفخر شعبنا بإبنه وفقيده
حسن عوينه حامل عقيده
لجل وطن حر ناضل وأمة سعيده
قاوم الفاشست بحدة وقوة شديده
واصبح جلاديه همه عبيده
تعذيب الجسد ميفيد تبقى العقيده
كل واحد منا يحكي بقصيده
اسطورة حسن لإبنه وحفيده